من خلال تعلم استخدام الإيماءات والكلمات، يبدؤون بالتواصل والتفاعل مع الآخرين بطرق أكثر تعقيداً.
تتطور المهارات التفاعلية لدى الأطفال من لحظة ولادتهم، ويرسّخون علاقتهم بالوالدين وبقية أفراد العائلة بسرعة من خلال التواصل البصري، والتفاعل مع درجات ونغمات الصوت المختلفة.
ومع نموّهم وتطوّرهم، تنمو أيضاً مهاراتهم التفاعلية والاجتماعية. ومن خلال تعلم استخدام الإيماءات والكلمات، يبدؤون بالتواصل والتفاعل مع الآخرين بطرق أكثر تعقيداً.
يتعلم الأطفال المهارات الشخصية والاجتماعية بناءً على التجارب التي يمرون بها وعلى التجارب الناجحة معهم في السابق. وقد يصرخ الأطفال الصغار ويبكون لإبلاغ والديهم بأنهم يشعرون بالجوع. ومع نمو الطفل، تقل حالات الصراخ من أجل الرضاعة والطعام ولا تعود مقبولة – ما إن يتعلم الطفل بعض الكلمات الأساسية، فإنه يصبح من الأفضل استبدال البكاء بطلب الطعام. ومع مرور الوقت، والممارسة والتشجيع، يتعلّم الأطفال أن التواصل باستخدام الكلمات والجمل بما في ذلك كلمة ’من فضلك‘ لطلب الطعام، هو الطريقة الأفضل للحصول على ما يريدون.
في سن الرابعة، يواصل الطفل تعلّم المسببات وراء بعض المشاعر، ويُدرك بأن الآخرين قد يتفاعلوا مع الحالة بطرقة مختلفة. وهو يتعلّم إدارة عواطفه الجيّاشة بشكل أفضل مستخدماً استراتيجيات تُساعده في ذلك، مثل التحدّث عن مشاعره أو رسم صورة. ويظهر الطفل في هذا السن أيضاً مزيداً من التطوّر في التفاعل الاجتماعي خلال حالات اللعب مع مجموعة، ويُظهر تعاطفه مع الآخرين أو يُفكّر بطرق لحل النزاعات. من الأنشطة التي تُساعد في تنمية المهارات التفاعلية لطفلكِ في سن الرابعة:
الرجاء أخذ اختبارات تقييم المهارات كي تحصل على نصائح مًصممة لمساعدتك على نمو وتطور طفلك
قارني بين وزن طفلكِ ووزن الأطفال في نفس العمر
فريقنا من الخبيرات مستعد للإجابة على جميع استفساراتك ومساعدتك في رحلتك من الحمل حتى الأمومة. لمزيد من المعلومات والنصائح يرجى التواصل معنا من 9 صباحاً حتى 5 مساءً من الأحد للخميس.