على ما يبدو فإن بين الأطفال وسيلان الأنف صلةً وثيقةً، وحيث أن أجهزتهم المناعية لا تزال تتطور، فقد يكون ذلك صحيحاً. تعرّفي فيما يلي على الاحتياطات التي يمكن اتخاذها للوقاية من السعال ونزلات البرد.
وجود أشخاص جدد يعني جراثيم جديدة، لذا كلما خرج طفلك الى الحضانة أو الحديقة للعب، يكون معرضاً لالتقاط الجراثيم. إذ أن نزلات البرد والسعال الاعتيادية تكون ضرورية لتطور الجهاز المناعي لطفلك، ولكن ذلك لا يعد سهلاً بالنسبة لك ولطفلك.
بدءاً من غسل الألعاب، وانتهاءً بتنظيف اليدين بشكل متكرر، تناقش هذه المقالة التفاصيل الصغيرة التي يمكن القيام بها للحد من تعرض جهاز طفلك المناعي إلى الكثير من الجراثيم.
عندما يصبح طفلك كبيراً كفاية للعب في الخارج، ولقاء أصدقاء جدد، والذهاب الى دور الحضانة أو إلى اللعب مع مجموعة من الأطفال الصغار، يصبح من الممكن الإصابة بالبرد أو العدوى من حين إلى آخر. ولأن جهاز طفلك المناعي يتعلم مقاومة الجراثيم عند التعرض الأول لها، يمكن أن يكون تعرض طفلك إلى جراثيم جديدة مفيداً، إذ يساعده ذلك على تطوير جهاز طفلك المناعي في المستقبل.
لكن لا تعد إصابة طفلك بالمرض أمراً مسلياً لكليكما، لذا من الطبيعي اتخاذ الحيطة لتجنب التقاط طفلك للكثير من الجراثيم.
يجب أن تضمن دور الحضانة أن طفلك يلعب في بيئة نظيفة. ولكن تبقى هناك بعض الأمور الصغيرة التي يمكن القيام بها للحد من تعرض طفلك للجراثيم في البيت، أو عندما تكونين في الخارج.
يمكن أن تلعب تغذية طفلك دوراً هاماً في دعم جهازه المناعي. تحتوي الوجبة المتوازنة على مواد غذائية متنوعة كالحديد والفيتامينات، هذا بالإضافة الى المدعمات الحيوية التي تعزز قدرة جهازه المناعي على حمايته من الجراثيم.
في حال رغبت في الحصول على المزيد من النصائح حول حماية طفلك من الجراثيم، اتصلي بخط أبتا أدفايس للأم والطفل على الرقم 6262 6458 800 (الإمارات) أو على الرقم 0097144209489 (للدول الأخرى). من السبت إلى الخميس، من ٩ صباحاً إلى ٦ مساءً.
قارني بين وزن طفلكِ ووزن الأطفال في نفس العمر
فريقنا من الخبيرات مستعد للإجابة على جميع استفساراتك ومساعدتك في رحلتك من الحمل حتى الأمومة. لمزيد من المعلومات والنصائح يرجى التواصل معنا من 9 صباحاً حتى 5 مساءً من الأحد للخميس.