من خلال تعلم استخدام الإيماءات والكلمات، يبدؤون بالتواصل والتفاعل مع الآخرين بطرق أكثر تعقيداً.
تتطور المهارات التفاعلية لدى الأطفال من لحظة ولادتهم، ويرسّخون علاقتهم بالوالدين وبقية أفراد العائلة بسرعة من خلال التواصل البصري، والتفاعل مع درجات ونغمات الصوت المختلفة.
ومع نموّهم وتطوّرهم، تنمو أيضاً مهاراتهم التفاعلية والاجتماعية. ومن خلال تعلم استخدام الإيماءات والكلمات، يبدؤون بالتواصل والتفاعل مع الآخرين بطرق أكثر تعقيداً.
يتعلم الأطفال المهارات الشخصية والاجتماعية بناءً على التجارب التي يمرون بها وعلى التجارب الناجحة معهم في السابق. وقد يصرخ الأطفال الصغار ويبكون لإبلاغ والديهم بأنهم يشعرون بالجوع. ومع نمو الطفل، تقل حالات الصراخ من أجل الرضاعة والطعام ولا تعود مقبولة – ما إن يتعلم الطفل بعض الكلمات الأساسية، فإنه يصبح من الأفضل استبدال البكاء بطلب الطعام. ومع مرور الوقت، والممارسة والتشجيع، يتعلّم الأطفال أن التواصل باستخدام الكلمات والجمل بما في ذلك كلمة ’من فضلك‘ لطلب الطعام، هو الطريقة الأفضل للحصول على ما يريدون.
في هذا السن، يطوّر طفلكِ صورة محدّدة لمحيطه الاجتماعي، بحيث يكون هو محور الحدث، وعلى الرغم من أنّه يحتاج إلى بقائك بجانبه، فإن ما يقلقه هو كيفية توافق كل ما هو حوله معه هو. كما أنه مدركٌ لوجود الأشخاص من حوله، إلا أنّ اهتمامه بهم لا يكاد يُذكر، فهو ما زال غير مدركٍ لما يفكرون أو يشعرون به. أما في الوقت الحالي، فهو يعتقد بأن الجميع يفكرون بنفس طريقته. من الأنشطة التي تُساعد في تنمية المهارات التفاعلية لطفلكِ في عمر السنة:
قارني بين وزن طفلكِ ووزن الأطفال في نفس العمر
فريقنا من الخبيرات مستعد للإجابة على جميع استفساراتك ومساعدتك في رحلتك من الحمل حتى الأمومة. لمزيد من المعلومات والنصائح يرجى التواصل معنا من 9 صباحاً حتى 5 مساءً من الأحد للخميس.