إشارات لمعرفة ما إذا كان طفلك يلتقط الحلمة بشكل مناسب
تكون الرضاعة الطبيعية صعبة بعض الشيء في البداية، ولكن مع بعض الممارسة، بإمكانكِ تعليم طفلكِ كيف يلتقط الحلمة بالشكل الصحيح ليتمكن من الرضاعة بسهولة. فيما يلي بعض النصائح بهذا الخصوص.
- يمكنك أن تشعري بالتقاط الحلمة بشكل جيد، بدون ألم.
- يمكنك سماع صوت البلع بعد كل مرتين من المص. أحياناً يمص الطفل الحلمة لدقيقتين قبل أن يخرج الحليب.
- يمكنك رؤية فك طفلك وأذنه يتحركان أثناء المص.
- /
- إذا نظرت إلى طفلك أثناء الرضاعة، يجب أن يكون رأسه نحو الخلف قليلاً. يجب أن يلامس ذقنه صدرك، ويجب أن لا يلامس أ/نفه أي شيء.
- يجب أن يرتاح خلال المص. هذا يعني أن فمه يمتلئ بالحليب.
- لا يجب أن تشعري العض أو القضم بينما يمص طفلك الحليب.
- لا يجب أن تري تنقيراً في الخدّين.
- لا يجب أن تسمعي صوت نقر أو مضغ.
- يجب أن يتمكن طفلك أيضاً من التنفس خلال الرضاعة، بدون الحاجة إلى دفع صدرك بعيدا عن أنفه.
نظام الرضاعة الطبيعية لمولودي الجديد يجعلني أشعر بالإرهاق. كيف يمكنني التعامل مع الأمر؟
خلال الشهر الأول، سيحتاج طفلك للرضاعة بين 8 و 12 مرة في اليوم الواحد، أي كل 2-3 ساعات تقريباً. وهذا الروتين الجديد يجعل أي أم تشعر بالإرهاق والتعب والغضب.
من الضروري أن تهتمي بنفسك جيداً من الناحية العاطفية والجسدية خلال هذه الفترة، لتتمكّني من الاهتمام بمولودك الجديد والاستمتاع بتجربة الأمومة الجديدة. إليك بعض النصائح:
- استمعي إلى احتياجات طفلك. اتبعي نظاماً خاصاً لطفلك ولا تقسي على نفسك ولا تعتمدي نظاماً صارماً. عوضاً عن ذلك، ركّزي على الرضاعة الطبيعية ونظام النوم وحاولي أن تتكيّفي مع الوضع. وأفضل ما يمكنك القيام به أن ترتاحي أو تنامي بينما ينام طفلك بين الوجبات.
- اقبلي المساعدة إذا عرضت عليك. اطلبي المساعدة من صديقاتك المقرّبات وأفراد عائلتك في الواجبات المنزلية. لا تقومي بنفسك بكل شيء.
- حافظي على إيجابيتك. فكّري دائماً بطريقة إيجابية وكوني واثقة بأن نظام الرضاعة الطبيعية سيصبح أسهل مع الوقت. ومع نمو طفلك، ستطول الفترة الزمنية بين الوجبات، ما سيمنحك وقتاً أكبر لترتاحي وتعودي إلى نظام الروتين العادي الخاص بك خلال النهار والليل.
كيف تستعدين على أفضل نحو للبدء بالرضاعة الطبيعية
استعدي نفسياً للرضاعة الطبيعية قبل الولادة وبعدها لتساعدي نفسك على تجاوز متاعب المرحلة الجديدة بكل راحة وسرور. إليك بعض النصائح:
- التواصل مع الآخرين. تحدّثي مع صديقاتك وأفراد عائلتك، اللواتي سبقنك في خوض تجربة الأمومة ودعيهن يخبرنك عن هذه التجارب.
- البحث. اعرفي بقدر ما تستطيعين عن الرضاعة الطبيعية، عن فوائدها، تقنياتها، ومصاعبها إلخ. تحدّثي مع الطبيبة المختصة لتطلعك على أكبر قدر ممكن من المعلومات.
- الاستعداد. خلال الأسابيع الأولى للحمل، حاولي تدليك ثدييك بشكل يومي لتنظيف المجاري من الحليب.
- شراء مضخة خاصة للحليب. حتى لو كنت تخططين لإرضاع طفلك مباشرة من صدرك بدون استخراج الحليب وتخزينه، ستساعدك مضخة الحليب في حال أزعجك فائض الحليب في صدرك.
- الصبر. . الرضاعة الطبيعية ليست علماً قائماً بحدّ ذاته، إنها ظاهرة طبيعية تتقنينها أنت وطفلك بشكل تدريجي وتستمتعان بها. إذا كنت تشعرين بالانزعاج أو تشعرين بأن طفلك غير مرتاح، استشيري إحدى الأخصائيات لتطلعك أكثر على طريقة الرضاعة الطبيعية المناسبة وعلى كيفية إيجاد الوضعية الملائمة لذلك.
المواد والمنتجات التي تجعل الرضاعة الطبيعية مريحة أكثر لك ولطفلك على حدّ سواء:
- حمّالة صدر خاصة للرضاعة. توفر دعماً إضافياً وتشتمل على طيّات خاصة تسهّل عليك فتحها حين تحتاجين لإرضاع طفلك.
- وسادة خاصة للرضاعة. مهما كانت الوضعية التي اخترتها لإرضاع طفلك، ستوفّر لك الوسادة الخاصة للرضاعة دعماً مريحاً لظهرك ولطفلك أيضاً.
- حشوات صدر خاصة للرضاعة: يتم وضع هذه الحشوات داخل حمّالة الصدر لامتصاص تسرّب الحليب.
أبرز المقالات
تابعي نمو طفلكِ
قارني بين وزن طفلكِ ووزن الأطفال في نفس العمر
هل تبحثين عن نصائح؟
فريقنا من الخبيرات مستعد للإجابة على جميع استفساراتك ومساعدتك في رحلتك من الحمل حتى الأمومة. لمزيد من المعلومات والنصائح يرجى التواصل معنا من 9 صباحاً حتى 5 مساءً من الأحد للخميس.