تورّم الكاحلين و القدمين

هل لاحظتِ أي تورّم أو انتفاخ في قدميك؟ اطمئني، من الطبيعي أن يحدث بعض التورّم المعقول، خصوصاً خلال الثلاث شهور الأخيرة من الحمل. إليكِ ما يمكن القيام به للتخفيف من هذا التورّم أو منع حدوثه.

يحتفظ الجسم بكمية أكبر من السوائل أثناء الحمل ويؤدي ذلك إلى تورّم في الساقين والكاحلين والقدمين  ومع ذلك، فإن هناك بعض الاحتياطات البسيطة التي يمكن القيام بها لتخفيف هذا التورّم أو منع حدوثه.

5 طرق لتخفيف التورّم أثناء الحمل

1. تجنبي الوقوف لفترات طويلة: اجلسي وقدميك مرفوعتان كلما أمكن ذلك واستلقي مع ابقاء قدميك مرفوعتان قليلاً.
2. مارسي التمارين الرياضية: مارسي رياضة المشي أو السباحة لو استطعتِ . حيث تُساعد السباحة أو حتى مجرد الوقوف في الماء على الراحة نظراً للدعم الطبيعي الذي يوفّره الماء، ولكن قبل البدء بأية تمارين رياضية، يجب استشارة الطبيبة أولاً.
3. مددي قدميكِ إلى الأمام بشكل متكرر أثناء الجلوس: افردي ساقيك، مع البدء بكعب القدم، ثم اثني قدمك بلطف لتمديد عضلات الساق، و قومي بتدوير منطقتي الكاحل وتحريك الأصابع.
4. اعملي على تبريد المنطقة المتورّمة: يمكن الاستعانة بوضع الماء البارد على المناطق المتورّمة لمزيد من الراحة.
5. ارتدي الجوارب الطويلة: تتوفر جوارب خصيصاً لهذه الغاية. استفسري من الطبيبة عن الجوارب الطويلة التي تساعدك ويمكن ارتداؤها خلال اليوم أو في الليل، حيث تُساعد على تدفق الدم، وقد تعمل على تخفيف التورّم.

ماذا تفعلين في حالة ازدياد التورّم بوتيرة أسرع من المعتاد

نوصي بالذهاب إلى الطبيبة. على الرغم من أن حدوث التورّم يعتبر طبيعياً أثناء الحمل، فإننا ننصح في حالة الشعور بألم غير عادي، أو بحدوث التورّم بشكل مفاجئ، باستشارة الطبيبة. هناك نوعٌ آخر من التورّم يُسمى الاستسقاء (الأوديما)، وهي تورّم ينجم عن زيادة في السوائل المحتبسة داخل أنسجة الجسم، ويشيع ظهورها في اليدين والذراعين والقدمين والكاحلين والساقين. وفيما يلي بعض النصائح البسيطة للتخفيف من التورّم. وقد خصصنا موضوعاً عن الاستسقاء  (الأوديما) أثناء الحمل، لمن ترغب بالاطلاع أكثر على الموضوع.