فتح شهية الأطفال الذين يدققون بطعامهم

فتح شهية الأطفال الذين يدققون بطعامهم

يتضمن جزء من نمو طفلك وتحوله من طفل صغير إلى طفل تأكيد استقلاليته، وتعلم كيف يكون له رأي في الأشياء. ومن أسهل الطرق لتجربة مهاراتهم هي التدقيق في الطعام عندما يحين وقته. بعض الأطفال يتطلبون ويستغرقون فترات طويلة وهم يتطلبون في ما يتعلق بطعامهم، بينما يكون آخرين أقل تطلباً خلال اليوم. لا تقلقي إذا أحب طفلك هذا الشيء في هذا الوقت – فهذه مرحلة عادية تماماً. ستساعدك الأفكار الخاصة بالأطفال المتطلبين أثناء تناول الطعام على تشجيع طفلك ليستمتع بطيف واسع من الأطعمة المتوازنة غذائياً.

من الصعب التعامل مع ما يحبه وما يبغضه طفلك. ومن الطبيعي جداً اكتشاف أن أطعمتهم التي كانت مفضلة عندهم البارحة أصبحت مرفوضة عندهم اليوم. فإذا كان طفلك قد دخل في مرحلة التأنف والتطلب، يمكن لاختيار الوجبات أن يصبح مشكلة حقيقية.

حوالي نصف الأطفال لديهم عادة التأنف في ما يتعلق بطعامهم، وغالبية الأطفال الدارجين يواجهون أياماً عصيبة، فمن الصعب التعامل مع طفل يدير وجهه عن أي شيء وكل شيء ما يجعل من الصعب تقديم وجبة متوازنة ومتنوعة. هذه الأفكار قد تساعدك في أوقات التجربة.

أفكار لتشجيع الأطفال المتطلبين أثناء تناول الطعام

  • ابدأي بتنظيم أوقات الطعام لطفلك. أطعميه عندما يشعر بالجوع وسوف ترين نمطاً طبيعياً يتطور يمكن استعماله كأساس روتينه اليومي
  • لا تستعجلي طفلك، دعيه يأكل براحته، ولا تصري عليه لإنهاء طبقه، فأوقات الطعام يجب أن تكون مريحة وممتعة. وأي ضغط إضافي يمكن أن يخفض من شهيته ويسبب التأنف والتطلب
  • إذا رفض طفلك نوعاً من الطعام، أعيدي إدخاله ببساطة بعد عدة أيام. لا تستسلمي، فبعض أنواع الأطعمة الجديدة تحتاج إلى ما يصل إلى 15 محاولة قبل أن يقبل طفلك بها
  • يجب أن تكون بيئة الطعام الخاصة بطفلك الدارج هادئة للسماح له بالتركيز على وجبته، وهذا يعني عدم وجود ما يلهيه مثل التلفزيون وخلافه
  • ابدأي بقطع صغيرة يمكن التحكم بها بحيث يمكنك أن تثني عليه عندما ينتهي وتعطيه فقط أكثر أذا كان ما زال جائعاً
  • رفض الخضار هو من العادات الغذائية السيئة الشائعة عند طفلك. حاولي أن لا تقلقي كثيراً، فيمكنك التأكد من حصوله على ما يلزمه يومياً من التغذية بإدخال الكثير من فاكهته المفضلة إلى أن يتجاوز عادته بالتطلب والتأنف
  • إذا كان وقت جوع طفلك يتطابق مع وقت وجبة العائلة، قوموا بتناول الطعام مع بعض كعائلة قدر المستطاع. فبمشاهدة أحبائه يتمتعون بوجبتهم، يمكن أن يرى طفلك مقدار اللذة التي يتمتع بها من يتناول الطعام، وتذكري أن العكس صحيح، فبعدم حبك لنوع من الطعام، يمكن أن يولد لدى طفلك نفس الشعور
  • أثني كثيراً على طفلك الدارج عندما ينتهي من طعامه، وتكلمي بإيجابية عن الطعام الذي تأكلونه كلاكما – قائلة “يام يام هذه التفاحة لذيذة” أو هذا السبانخ شهي، أي أظهري لطفلك الدارج مدى التمتع بالطعام

قد يبدو لك أن ذوق طفلك الدارج تغير خلال النهار ولكن أهم شيء هو الصبر. ومع المثابرة سيتجاوز طفلك الدارج مرحلة التأنف ويتعلم كيف يتمتع بوجبة غذائية صحية ومتوازنة.

وفي هذا الوقت، يمكنك أن تتأكدي من أن طفلك الدارج ما زال يحصل على بعض من أهم المواد المغذية بإعطائه حليب النمو من أبتاجونيور مع المدعمات الحيوية لدعمه من الداخل، والذي سيمنحه حديداً أكثر مما يمنحه إياه حليب البقر، وكذلك الفيتامينات د وسي لإبقاء مستوياته عالية حتى يتجاوز مرحلة التأنف.

يدخل العديد من الأطفال الدارجين في مرحة التأنف ويمكن للأمهات الخبيرات أن يتبادلن النصائح. يمكنك التواصل مع خبيرات التغذية على الأرقام المجانية التالية : الإمارت العربية المتحدة: 80064586262 ، المملكة العربية السعودية: 8008971901، وللدول الأخرى: 0097144209489 أو عبر الواتساب على الرقم التالي: 00971557859608 .

طفلي يرفض الحليب

حالما يكبر طفلك ويتعلم كيف يحقق استقلاليته، يصبح من الطبيعي بالنسبة إليه أن يفقد الاهتمام بالحليب، إذ أنه حتى الآن قد استمتع بالطعم الجيد للحليب، والراحة التي يوفرها الحليب وأول ما يقوم به على الأغلب، أن يقول “لا” ويعرف معنى كلمة “لا” خاصة عندما يعرف أن هناك عالم آخر من البدائل المتوفرة.

ما زال الحليب يلعب دوراً مغذياً وقيماً في تغذية طفلك . فإذا لم يرغب في شرب الحليب مباشرة من الكأس هناك طرق أخرى للتأكد من أنه يحصل على كمية كافية. مثلاً يمكن تقديم الحليب مع الحبوب، أو كجزء من وجبة يتناولها، ويمكن القيام ببعض الخدع البسيطة مثل تسخين الحليب قبل النوم في المساء فذلك يجعل نومه أفضل. اقرأي أكثر لتكتشفي مدى أهمية الحليب والوسائل التي تتبع لإدخال الحليب في وجبة طفلك.

قد يأكل طفلك ثلاث وجبات يومياً، ولكن يبقى الحليب من الأغذية المهمة لأنه يزوده بمجموعة من المغذيات ويضمن إعطاؤه ثلاث وجبات ألبان يومياً (۱۲۰مل من الحليب يعتبر وجبة واحدة) مقسمة إلى مشروبات الحليب وحبوب الإفطار ومنتجات ألبان أخرى، وحصوله على العديد من المغذيات الضرورية لإبقائه بصحة جيدة.

كيفية إدخال الحليب في وجبة طفلك

يدخل العديد من الأطفال في مرحلة التدقيق في الطعام، وخاصة في ما يتعلق بالحليب. حاولي تطبيق هذه الطرق لتشجيع طفلك على الإستمتاع بالحليب أكثر:

ابدأي يومه بقارورة من الحليب أو دقيق الشوفان مع الحليب

Children Wearing Red

أدخلي الحليب الساخن في نظامه الليلي، واجلسي معه ودعي طفلك يتمتع بحليبه بينما تتمتعين أنت بكوب من الشاي.

يمكنك استخدام كوب جديد أو جذاب خاصة للحليب، إذ يجعل ذلك وجبته أكثر إمتاعاً.

إذا كان طفلك يتناول عادة الحليب البارد، جربي أن تسخنيه أو بالعكس.

أكثر من مجرد حليب

يوصف حليب النمو من أبتاميل كيد بأنه أكثر تغذية من حليب البقر، ويناسب الأطفال بعمر ٣-٦ سنوات. يحتوي هذا النوع على مزيجنا الفريد من البريبايوتكس. وإذا استخدمنا ۳۰۰ مل فقط فهذه الكمية ستوفر لطفلك أكثر من نصف كمية الحديد التي يحتاجها يومياً، إضافة إلى الفيتامينات د وسي الضروريين للنمو الصحي لطفلك.

في حال كان لديك اي سؤال حول وجبة طفلك، يمكنك التواصل مع خبيرات التغذية على الأرقام المجانية التالية : الإمارت العربية المتحدة : 80064586262، المملكة العربية السعودية : 8008971901، وللدول الأخرى : 0097144209489 أو عبر الواتساب على الرقم التالي : 00971557859608

تابعي نمو طفلكِ

قارني بين وزن طفلكِ ووزن الأطفال في نفس العمر

هل تبحثين عن نصائح؟

فريقنا من الخبيرات مستعد للإجابة على جميع استفساراتك ومساعدتك في رحلتك من الحمل حتى الأمومة. لمزيد من المعلومات والنصائح يرجى التواصل معنا من 9 صباحاً حتى 5 مساءً من الأحد للخميس.