العادات الجيدة هي التي تُشكّل شخصية الطفل، لذلك احرصي على مساعدة طفلكِ على اكتساب عادات صحية في أقرب فرصة ممكنة. فيما يلي بعض الإرشادات لمساعدتكِ في ذلك.
غالباً ما يكون للعادات المكتسبة في مرحلة مبكّرة من العمر فوائد تدوم مدى الحياة. وفيما يلي بعض نصائح التربية الجيّدة التي قد تُساعد على تعويد طفلكِ على بعض العادات الصحيّة.
تعتبري انتِ القدوة الأولى والأكثر تأثيراً في حياة طفلكِ، وهو يتعلم أغلب السلوكيات الحسنة من مراقبتكِ، وبالتالي فإن كونكِ متفهّمة، وصبورة ومهذّبة عندما يكون على مقربة منك، أو عند تفاعلكِ معه، من شأنه أن يُسفر عن تربية الأطفال المهذّبين.
النشاط الجسدي لا يعني الرياضة فقط. وتشجيع الأطفال على البحث عن الأنشطة البدنية، وعدم الجلوس دون القيام بشيء ما، يُساعد في نموّهم بشكل عام، سواءً كانت هذه الأنشطة مجرد أخذ الكلب في فسحة، أو اللعب في الحديقة، أو حتى القيام بأعمال منزلية مثل تنظيف المدخل، فإن تعويدهم على البقاء نشيطين من الناحية البدنية يؤدي تلقائياً إلى تعويد أجسامهم على عدم الكسل على المدى البعيد. في الواقع، فإن محور التربية الجيدة هو تعويد الأطفال على عادات لها فوائد على المدى البعيد.
ليس من السهل تشويق الأطفال لتناول الطعام الصحي. من أساليب تعويد الأطفال التي طالما أظهرت نتائج؛ البدء في مرحلة مبكرة. وكلما كان الطفل أصغر عمراً، كلما زادت فرص تقبّله للعادة. ومن شأن تشجيعه في مرحلة مبكرة، على أكل الخضار، والتلذذ بالفاكهة، والابتعاد عن الطعام الجاهز، أن يحول دون تعلّقه بالوجبات الخفيفة منذ البداية.
تقوم التربية الجيدة على التوازن بين الأسلوب الصارم وأسلوب تقديم المكافآت. لقد أظهرت الدراسات بأن السلوك القائم على المكافأة يمكن أن يُشجع طفلكِ أكثر على الاستجابة للطلبات، وأن يزيد من فرص اصغائه لهذه الطلبات. ومن المهم ملاحظة أنه قد يكون لمكافأة طفلك بأشياء مادية آثار سلبية مستقبلاً. أما المكافآت غير المادية، كأن تقدّمي له عبارات الثناء، واللمسات العاطفية والتشجيع، فقد تكون أكثر فعاليةً، كما أن لكلمات الثناء دوراً هاماً في تربية الطفل المهذّب.
قارني بين وزن طفلكِ ووزن الأطفال في نفس العمر
فريقنا من الخبيرات مستعد للإجابة على جميع استفساراتك ومساعدتك في رحلتك من الحمل حتى الأمومة. لمزيد من المعلومات والنصائح يرجى التواصل معنا من 9 صباحاً حتى 5 مساءً من الأحد للخميس.