يتعلق الإبداع بأكثر من مجرد اختيار الألوان للطلاء أو الرسم، فهو أيضاً طريقة في التفكير، وحل المشاكل واستخدام المعرفة.
يفترض الكثير من الناس أن الابداع شيءٌ يولد مع الطفل، وإما أن يكون مبدعاً أو لا يكون. لكن حقيقة الأمر، هي أن الإبداع هو مهارة أكثر منه موهبة تولد مع الطفل، وهو في نفس الوقت موهبة يستطيع الوالدان مساعدة طفلهما على تنميتها.
يتعلق الإبداع بأكثر من مجرد اختيار الألوان للطلاء أو الرسم، فهو أيضاً طريقة في التفكير، وحل المشاكل واستخدام المعرفة. ومنذ الأيام الأولى له، يتفاعل الطفل مع التباين، والألوان، والأصوات والحركات. وتؤثر طريقة استيعابه لهذه التجارب المختلفة في نموه وتطوّره في مجالات عدّة، بما فيها الإبداع. وهكذا، فإن الإبداع لا يرتبط بعمر ولا بزمان، والأهم من ذلك أنه يمكن اكتساب الابداع وتنميته.
للعب والأنشطة الإبداعية دور محوري في التعلّم والنمو الكلي للأطفال، وهم بالعادة يستمتعون بالتعبير عن أفكارهم واستكشاف البيئة المحيطة من خلال الأغاني، والملابس، والمواد المستخدمة في الفنون، واللغة والحركة.
تُصبح الخربشات التي يقوم بها طفلكِ أكثر انضباطاً تدريجياً، مع زيادة قدرته على التحكّم بذراعيه، ويدية وأصابعه. كما يطرأ تحسن أيضاً التنسيق بين حركة اليد والعين. ونتيجة لذلك، تظهر الجهود التي يبذلها على شكل حركات متكررّة، مثل مجموعة من الأشكال البيضوية أو مجموعة من الخطوط الأفقية والعمودية. وفي سن الثالثة، يكون تركيز الأطفال أكبر، ويمضون وقتاً أطول في أعمالهم الفنيّة، يصل في بعض الأحيان إلى 15 دقيقة من الرسم. من الأنشطة التي تُساعد في تنمية المهارات الإبداعية لطفلكِ في السنة الثالثة:
الرجاء أخذ اختبارات تقييم المهارات كي تحصل على نصائح مًصممة لمساعدتك على نمو وتطور طفلك
قارني بين وزن طفلكِ ووزن الأطفال في نفس العمر
فريقنا من الخبيرات مستعد للإجابة على جميع استفساراتك ومساعدتك في رحلتك من الحمل حتى الأمومة. لمزيد من المعلومات والنصائح يرجى التواصل معنا من 9 صباحاً حتى 5 مساءً من الأحد للخميس.