يتعلق الإبداع بأكثر من مجرد اختيار الألوان للطلاء أو الرسم، فهو أيضاً طريقة في التفكير، وحل المشاكل واستخدام المعرفة.
يفترض الكثير من الناس أن الابداع شيءٌ يولد مع الطفل، وإما أن يكون مبدعاً أو لا يكون. لكن حقيقة الأمر، هي أن الإبداع هو مهارة أكثر منه موهبة تولد مع الطفل، وهو في نفس الوقت موهبة يستطيع الوالدان مساعدة طفلهما على تنميتها.
يتعلق الإبداع بأكثر من مجرد اختيار الألوان للطلاء أو الرسم، فهو أيضاً طريقة في التفكير، وحل المشاكل واستخدام المعرفة. ومنذ الأيام الأولى له، يتفاعل الطفل مع التباين، والألوان، والأصوات والحركات. وتؤثر طريقة استيعابه لهذه التجارب المختلفة في نموه وتطوّره في مجالات عدّة، بما فيها الإبداع. وهكذا، فإن الإبداع لا يرتبط بعمر ولا بزمان، والأهم من ذلك أنه يمكن اكتساب الابداع وتنميته.
للعب والأنشطة الإبداعية دور محوري في التعلّم والنمو الكلي للأطفال، وهم بالعادة يستمتعون بالتعبير عن أفكارهم واستكشاف البيئة المحيطة من خلال الأغاني، والملابس، والمواد المستخدمة في الفنون، واللغة والحركة.
في هذه السن، عندما ينهمك الأطفال بالفن الابداعي، فإن الجسم بأكمله يخضع لهذه التجربة، وغالباً ما يكونوا مهتمين بالإمساك والمضغ، والدق والسحن في محاولة منهم لصنع شيء ما. وفي بعض الأحيان لا يعمل أخصائيو رعاية الأطفال على تزويد الأطفال الصغار بتجارب فنيّة. ولكن، حتى في هذه السن، فإن مجرد الاستكشاف لوحده يعتبر ضرورياً لنمو الطفل. ويستمتع الطفل بالتجارب الحسّية مثل اللعب بالماء، أو الكتب ذات الرسومات البارزة أو الألعاب. من الأنشطة التي تُساعد في تنمية المهارات الابداعية لطفلكِ في عمر السنة:
قارني بين وزن طفلكِ ووزن الأطفال في نفس العمر
فريقنا من الخبيرات مستعد للإجابة على جميع استفساراتك ومساعدتك في رحلتك من الحمل حتى الأمومة. لمزيد من المعلومات والنصائح يرجى التواصل معنا من 9 صباحاً حتى 5 مساءً من الأحد للخميس.