لا شك أن إنجاب طفل له تأثير كبير على حياتك، وتكون فترة ما بعد الولادة مليئة بالأحداث، لذلك، احرصي على أن تأخذي الوقت اللازم للتعافي والشفاء. نوفّر فيما يلي توضيحا لما قد يطرأ من تغيرات على جسمك بعد الولادة وكيف يمكنكِ المساعدة في الشفاء.
يتطلب جسمك 9 أشهر لنمو الجنين بداخله ثمَ يستعد للولادة ويعود فجأة إلى وضعه الطبيعي. ستطرأعليك العديد من التغييرات الجسدية والعاطفية وستتأقلمين تدريجياً معها وتسترجعين وضعك الطبيعي من جديد. ومن خلال ما يلي ستكوّنين فكرة عمَا يجب توقعه. وتذَكري، ان إحتجت لنصائح أو للاستفسارعن أي شيء، نحن هنا لمساعدتك!
قد تنتابك كافة أنواع الأحاسيس والمشاعر المتناقضة بسبب توتر المخاض وإرهاقه، وفرحة رؤية طفلك للمرة الأولى أمام عينيك وإدراكك بأنك أصبحت أم. قد تشعرين بالتوتر والإرهاق والفرح والتعب والراحة والألم والرغبة بالبكاء وكل ما قد في بالك من أحاسيس! ستشهدين فعلاً حالة متناقضة من المشاعر الملتهبة المفعمة بالتناقضات ولا سيما بين اليوم الثالث والعاشر بعد الولادة.
مهما كان الشعور الذي ينتابك، عليك أن تستلقي وترتاحي. حاولي النوم بقدر ما تستطيعين ليرتاح جسمك وتستعيدي نشاطك وتستعدّي لمهامك الجديدة كأم.
قارني بين وزن طفلكِ ووزن الأطفال في نفس العمر
فريقنا من الخبيرات مستعد للإجابة على جميع استفساراتك ومساعدتك في رحلتك من الحمل حتى الأمومة. لمزيد من المعلومات والنصائح يرجى التواصل معنا من 9 صباحاً حتى 5 مساءً من الأحد للخميس.