من خلال تعلم استخدام الإيماءات والكلمات، يبدؤون بالتواصل والتفاعل مع الآخرين بطرق أكثر تعقيداً.
تتطور المهارات التفاعلية لدى الأطفال من لحظة ولادتهم، ويرسّخون علاقتهم بالوالدين وبقية أفراد العائلة بسرعة من خلال التواصل البصري، والتفاعل مع درجات ونغمات الصوت المختلفة.
ومع نموّهم وتطوّرهم، تنمو أيضاً مهاراتهم التفاعلية والاجتماعية. ومن خلال تعلم استخدام الإيماءات والكلمات، يبدؤون بالتواصل والتفاعل مع الآخرين بطرق أكثر تعقيداً.
يتعلم الأطفال المهارات الشخصية والاجتماعية بناءً على التجارب التي يمرون بها وعلى التجارب الناجحة معهم في السابق. وقد يصرخ الأطفال الصغار ويبكون لإبلاغ والديهم بأنهم يشعرون بالجوع. ومع نمو الطفل، تقل حالات الصراخ من أجل الرضاعة والطعام ولا تعود مقبولة – ما إن يتعلم الطفل بعض الكلمات الأساسية، فإنه يصبح من الأفضل استبدال البكاء بطلب الطعام. ومع مرور الوقت، والممارسة والتشجيع، يتعلّم الأطفال أن التواصل باستخدام الكلمات والجمل بما في ذلك كلمة ’من فضلك‘ لطلب الطعام، هو الطريقة الأفضل للحصول على ما يريدون.
في هذه السنة، تزداد ثقة الطفل بنفسه ويعتّز بإظهار مواهبه، فضلاً عن زيادة إدراكه لعواطفه ولعواطف الآخرين. وبحلول هذا الوقت، يستطيع طفلكِ الاستمتاع بمفهوم المشاركة مع أصدقائه، على الرغم من أن حدوث النزاعات قد يتكرر. ومن المهم وضع أنظمة وقواعد معيّنة نظراً لأنها تحقق الاستقرار والأمان. وفي هذا السن، يستلهم الأطفال استقرارهم العاطفي من خلال تفاعلهم مع الأشخاص البالغين المألوفين لديهم، والذين يشعرون معهم بالراحة والأمان، وخصوصاً في الحالات الصعبة.
من الأنشطة التي تُساعد في تنمية المهارات التفاعلية لطفلكِ في سن السادسة:
الرجاء أخذ اختبارات تقييم المهارات كي تحصل على نصائح مًصممة لمساعدتك على نمو وتطور طفلك
قارني بين وزن طفلكِ ووزن الأطفال في نفس العمر
فريقنا من الخبيرات مستعد للإجابة على جميع استفساراتك ومساعدتك في رحلتك من الحمل حتى الأمومة. لمزيد من المعلومات والنصائح يرجى التواصل معنا من 9 صباحاً حتى 5 مساءً من الأحد للخميس.