من خلال تعلم استخدام الإيماءات والكلمات، يبدؤون بالتواصل والتفاعل مع الآخرين بطرق أكثر تعقيداً.
تتطور المهارات التفاعلية لدى الأطفال من لحظة ولادتهم، ويرسّخون علاقتهم بالوالدين وبقية أفراد العائلة بسرعة من خلال التواصل البصري، والتفاعل مع درجات ونغمات الصوت المختلفة.
ومع نموّهم وتطوّرهم، تنمو أيضاً مهاراتهم التفاعلية والاجتماعية. ومن خلال تعلم استخدام الإيماءات والكلمات، يبدؤون بالتواصل والتفاعل مع الآخرين بطرق أكثر تعقيداً.
يتعلم الأطفال المهارات الشخصية والاجتماعية بناءً على التجارب التي يمرون بها وعلى التجارب الناجحة معهم في السابق. وقد يصرخ الأطفال الصغار ويبكون لإبلاغ والديهم بأنهم يشعرون بالجوع. ومع نمو الطفل، تقل حالات الصراخ من أجل الرضاعة والطعام ولا تعود مقبولة – ما إن يتعلم الطفل بعض الكلمات الأساسية، فإنه يصبح من الأفضل استبدال البكاء بطلب الطعام. ومع مرور الوقت، والممارسة والتشجيع، يتعلّم الأطفال أن التواصل باستخدام الكلمات والجمل بما في ذلك كلمة ’من فضلك‘ لطلب الطعام، هو الطريقة الأفضل للحصول على ما يريدون.
في سن الخامسة، يستطيع الطفل التحكّم بعواطفه وبالحالات الاجتماعية بشكل أكثر استقلالاً. ويلجأ إلى استخدام طرق لتهدئة نفسه تلقائياً، كأن يذهب إلى غرفة أخرى أو التفاوض و تقديم التنازلات من أجل حل النزاع. فضلاً عن أن مهارته على تكوين الصداقات مع الكبار والأطفال الآخرين والاحتفاظ بها قد شهدت تحسناً. وتزداد بالنسبة له أهمية قبوله من “المجموعة”.
من الأنشطة التي تُساعد في تنمية المهارات التفاعلية لطفلكِ في سن الخامسة:
الرجاء أخذ اختبارات تقييم المهارات كي تحصل على نصائح مًصممة لمساعدتك على نمو وتطور طفلك
قارني بين وزن طفلكِ ووزن الأطفال في نفس العمر
فريقنا من الخبيرات مستعد للإجابة على جميع استفساراتك ومساعدتك في رحلتك من الحمل حتى الأمومة. لمزيد من المعلومات والنصائح يرجى التواصل معنا من 9 صباحاً حتى 5 مساءً من الأحد للخميس.