ألعاب ترفيهية وتعليمية للأطفال

تُعد قراءة الكتب التي تجذب انتباه الأطفال من الألعاب التعليمية للأطفال في عمر 12 إلى 16 شهراً. اعرضوا على أطفالكم مجموعة من الصور واشرحوا لهم محتوياتها من أشكال ورسوم ثم اسألوهم: “أين يقع هذا الشيء؟ وأين يقع ذلك الشيء؟”.

عندما يبلغ طفلكم شهره السادس عشر:
سيتعلم المزيد من الكلمات ومن المهم مساعدته في ذلك. اصنعوا له بعض الدمى أو الكرات من الجوارب وابتكروا قصصاً باستخدام هذه الدمى، حيث سيساهم ذلك في تطوير قدراته الإبداعية واللغوية
يمكنكم مساعدته في ألعاب الألغاز والقطع التركيبية التي تساهم في تطوير مهاراته في الرياضيات والعلوم.

اعتباراً من الشهر الثامن عشر، تسهم ألعاب الذاكرة والبطاقات المتشابهة في تطوير مهارات إدراك الأشكال والكائنات وتشكيل المفاهيم عند الطفل. ومن خلال الجمع بين العناصر الموجودة في البطاقة واستخدامها لتأليف قصة معينة، يمكن تعزيز القدرات اللغوية لدى الطفل.

يشعر الأطفال بالملل سريعاً عندما يبلغون عامهم الثاني. لذلك سنقدم هنا بعض الاقتراحات لتسلية الطفل. العبوا معه لعبة “احزر ما هذا”: “حسناً… أنا أنظر إلى شيء لونه أحمر هنا! احزر ما هو هذا الشيء؟ إذا كان هناك بعض الأشخاص في المكان، اسألوا الطفل: “هل يمكنك أن تخبرني كم رجلاً وكم امرأة هنا! وكم عدد النساء الشقراوات؟”، بالإضافة إلى أسئلة من هذا القبيل.
يمكنكم أن تلعبوا مع أطفالكم ألعاباً تعتمد على العدّ بناء على ما ترونه حولكم. مثلاً “انظر إلى السماء وأخبرني كم عدد الغيوم التي تراها؟ وكيف تبدو الغيوم برأيك؟” وما إلى ذلك…

خصصوا وقتاً للرقص والحركة. أثناء الرقص أوقفوا الموسيقى فجأة واطلبوا من طفلكم أن يتوقف أيضاً ومن ثم أعيدوا تشغيل الموسيقا وكرروا ذلك عدة مرات. يساعد هذا النشاط في تطوير مهارات الإصغاء والتحكم بالنفس.

استخدموا مصباحاً يدوياً في غرفة مظلمة وتابعوا مع طفلكم حركة الظلال التي تتشكل على الحائط. شكّلوا ظلالاً مختلفة باستخدام اليد واطلبوا منه أن يشكل بيده ظلالاً أخرى واتركوا له حرية تشكيل ما يريد منها ثم اسألوه ما الذي تمثله هذه الأشكال. شغّلوا الإضاءة في الغرفة لتختفي الظلال ومن ثم أطفئوها مرة أخرى وكرروا العملية عدة مرات. يحب الأطفال هذه الأشياء التي تظهر فجأة بهذه الطريقة، حيث تشكل بالنسبة لهم مفاجآت سعيدة. يساعد هذا النوع من الأنشطة في تنمية مهارات الطفل الإدراكية.

ضعوا بعض الألعاب أو الأشياء ذات الأحجام والتركيبة المختلفة داخل حقيبة واطلبوا من الطفل أن يضع يده بداخلها دون النظر إليها ويخمن ما هو الشيء الذي يلمسه ثم اطلبوا منه أن يخرجه من الحقيبة. إن هذه اللعبة مهمة جداً ليتعلم الطفل كيفية اتباع التعليمات ويكتسب مهارات حل المسائل والإدراك الحسّي.

ضعوا طبقاً مليئاً بأنواع من الفاكهة المقطعة أمام الطفل واستخدموا هذه القطع لتحديد أجزاء وجهكم أو التعبير عن مشاعركم. ضعوا مثلاً شرائح الكيوي المستديرة على أعينكم أو شكّلوا شفاهاً من قطع البرتقال أو أسناناً من حبات العنب وأذنين من قطع التفاح وهكذا. عندما يكرر الطفل هذه العملية سيضحك كثيراً أو يعبر عن دهشته. وأثناء استكشاف ألوان وأشكال ومذاق الفاكهة، تتعزز لدى الطفل مهارات التقليد والمحاكاة ويختبر عدة أنواع من المشاعر.

شكّلوا نفقاً من صناديق الورق المقوى وضعوا في نهاية النفق غرضاً معيناً أو أغلقوا النفق ليحاول الطفل فتحه. وإذا وضعتم في نهاية النفق صندوقاً صغيراً سيضطر طفلكم لمد جسمه حتى يتمكن من العبور، مما يساعده على تنمية إدراك الأمكنة. تسهم هذه اللعبة أيضاً في تطوير المهارات الحركية ومهارات التوازن.

يمكنكم الاطلاع على ألعاب الأطفال الترفيهية والتعليمية والتفاعلية عبر موقع أبتا أدفايس! ألعاب الأطفال الترفيهية والتعليمية والتفاعلية عبر موقع أبتا أدفايس!
وتذكروا أن تغسلوا أيديكم وأيدي أطفالكم قبل وبعد اللعب كما توصي بذلك الجهات الصحية المحلية وتجنبوا ملامسة الوجه باليدين قدر الإمكان.